انسحاب الدعـــ.ــم وانتشار الشرطة الفدرالية الجديد..ترتيبات واسعة واعمال صيانة تشهدها نيالا تمهيدا للحكومة الموازية بدأت الإدارة المدنية في ولاية جنوب دارفور عملية صيانة وتنظيف وتأهيل المباني الحكومية التي تضررت نتيجة للصراعات العسكرية في مدينة نيالا. وفي تصريحات خاصة لمصدر من الإدارة المدنية، تأكدت أن هذه الجهود تهدف لتحضير المدينة لتكون مقراً للسلطة المحلية.
أعمال الصيانة والتنظيف شملت المرافق التالية:
- مقر أمانة حكومة الولاية: حيث تم طلاء جدرانها الخارجية.
- وزارة الزراعة والغابات: تم إجراء عمليات ترميم وصيانة.
- مقر قائد الفرقة 16 مشاة: تم تجديده أيضًا.
- فندق الضمان: الذي تعرض لهجوم سابق، شهد أعمال صيانة وتحديث.
وقد أكد شهود عيان انتشارا واسعا لسيارات الشرطة الفيدرالية في وسط المدينة، مع اختفاء سيارات الدعم السريع وعناصرها. ورغبةً في تعزيز الاستقرار، أعلن يوسف إدريس، رئيس الإدارة المدنية في جنوب دارفور، عن نيته استعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل الحرب، وقد تمت إطلاق حملة للقضاء على الظواهر السلبية، بما في ذلك إغلاق بعض الأسواق الطرفية.
وفي تصريحات سابقة، أكد يوسف أن مدينة نيالا تستعد لاستضافة الحكومة الموازية المرتقب إعلانها قريبًا من قبل تحالف تأسيس، الذي يشمل قوات الدعم السريع، والحركة الشعبية بقيادة عبد العزيز الحلو، والجبهة الثورية، بالإضافة إلى قيادات سياسية وأهلية.
تجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة تسيطر قوات الدعم السريع على ولاية جنوب دارفور، حيث شكلت سلطة مدنية لدعمها في إدارة الشؤون المدنية والتنفيذية.